علي مراد جيلات اوغلو يرفض توصيل الكهرباء للمستشفى العاجل بسبب عدم وجود اوراق المشروع وعدم حصوله على موافقة

صرح رئيس غرفة المهندسين الكهربائيين (EMO) ، علي مراد جيلات أوغلو ، أنهم تلقوا آراء من المحامين حول هذا الموضوع وقالوا إنهم ليس لديهم أي مخاوف بشأن ما إذا كان مستشفى الوباء مفتوحًا أم لا ، وأنهم قلقون فقط بشأن توصيل الكهرباء المؤقت كما هددمندوب رئيس الوزراء ووزير الطاقة دون عمليات التفتيش والرقابة اللازمة من طرف شركة الكهرباء.
وأكد سيلات أوغلو أن الكهرباء المؤقتة يمكن أن تسبب حريقًا محتملاً في المستشفى وقد تؤدي إلى خسائر في الأرواح.
ويقول علي مراد ان الاباريز والطريقة التي وضعت للكهرباء في المستشفى لا تتطابق مع نظام قبرص بل هي نظام تركيا، وذلك يجعل خطر فيما يعد مكان المستشفى غير مناسب بسبب وجوده في مكان قد يتعرض لفيضان الماء.
وقال في أي مشروع يجب ان نرى المشروع واوراقه وطرق عمله، يجب إجراء بعض الاختبارات والتفتيش من أجل توصيل التيار الكهربائي ، ليس لديه حاليًا أي مشروع حصل على موافقة دخول من غرفة المهندسين الكهربائيين ، “لا يوجد مشروع للتأكد من ملاءمته. وفقا لمذا سنوصل الكهرباء؟ يجب أن يكون لها مشروع. شخص ما يجب أن يأخذ زمام المبادرة وينجز. لا أعرف ما إذا كان كيب تيك سيفعل ذلك ”.

تم افتتاح مستشفى العاجل بحفل كبير في 15 نوفمبر.

تعذر توصيل الكهرباء بسبب عدم الحصول على تأشيرة الموافقة من غرفة مهندسي الكهرباء لان المشروع رسم وطبق من مهندسين اتراك.

وزير الاقتصاد والطاقة إيرهان أركلي قال أن المشكلة الكهربائية في المستشفى سببها غرفة المهندسين الكهربائيين (EMO) وصرح بأنه سيتحمل كل المسؤولية بأيصال الكهرباء من دون موفقة غرفة الكهرباء فيما بعد تراجع والقى المسؤولية على وزارة الصحة.